نادي حيفا الثّقافيّ: مشاركة د. منير توما في أمسية “رحلة من العطاء”
سيادة المطران عطالله حنّا كلّيّ الوقار
الحضور الكرام مع حفظِ الألقاب والمقامات!
أسعد الله مساءكم،
إنّه لمن دواعي سروري أن أشاركَ في هذه الأمسية بمناسبة صدور كتاب نادي حيفا الثّقافيّ الأوّل تحت عنوان “رحلة من العطاء، موسم 2012” من إعداد المحامي فؤاد نقّارة رئيس النّادي والكاتبة والناقدة صباح بشير، وبالتّالي فقد قمت بكتابة قصيدة تقريظًا لهذا الكتاب يتخلّلها ثناء وإطراء للجهود الّتي بذلها مُعدّا الكتاب حيث أقول فيها ما يلي:
كتاب رحلة عطاء لنادي حيفا الثّقافيّ
شعر: الدّكتور منير توما
أقولُ وطَرْفي في الكتابِ مُحدّقُ
أَبِالفكرِ عِشقٌ أم بأهليهِ يخفقُ
أمَا “لِفؤادِ” المكانِ مُعَظِّمُ
فقد جاد فيه الألمعيُّ الموفَّقُ
لقد شاركَتْكَ في الكتابِ ونظمِهِ
“صباحٌ” عليها يُخَبِرُ المتألّقُ
أرى اليومَ في شخصينِ يُشرقُ ناديًا
كتابُ اليدينِ فيهما يتعمَّقُ
يوفّرُ للحيفا مصادرَ لم تكن
لديهم وللأسماءِ يُثري ويَصدُقُ
فكم من أديبٍ قدّرَ النّاسُ علمَهُ
بما لم يكن عند الورى يتدفّقُ
وربَّ امرئٍ قد قام يستحضرُ الهدى
فلمّا سعى نال الثّنا يتحقّقُ
ندى البيت للأحرارِ عِلمُ مواكبٍ
بِشِعرٍ فَظَلَّ العِلْمُ ينمو فيُطلقُ
أرى كلّ فردٍ ما تَحَيْفَنَ شخصُهُ
يُقالُ له نادي “الفؤادِ” فيَسْبِقُ
فألمعُهُم رأيًا أشدُّ قناعةً
وألطفُهُم نُطقًا أعزُّ وأسْمقُ
كأنَّ نشاطاتِ “الفؤادِ” مواقفٌ
تُجسّدُها روحُ الكتابِ فَيغْدِقُ
سَعِدنا “بصُبحِ” الباحثين فعانَنَا
فكيفَ بفكرِ النّابهينَ نُنمِّقُ
تعبّر هذه المواضيع المنشورة عن آراء كتّابها، وليس بالضّرورة عن رأي الموقع أو أي طرف آخر يرتبط به.