حيفا- في 24 مايو 2024، نظّم نادي حيفا الثّقافيّ أمسية ثقافيّة، لإشهار دراسة بعنوان “اللّغة والأسلوب في الرّواية النّسويّة في الأدب العربيّ الحديث (1958-2008)”، للباحثة د. إخلاص قلق شاهين.
افتتح الأمسية مدير نادي حيفا الثّقافيّ ومؤسّسه الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة، بكلمة ترحيبيّة شكر فيها المجلس الملّي الأرثوذكسيّ الوطنيّ على رعايته الدّائمة لأنشطة النّادي. كما رحّب بالحضور الكريم من مثقفّين وأدباء وأصدقاء.
تولّت عرافة الحفل بلباقة النّاشطة الثّقافيّة ناهدة يونس. وقدّمت الدّكتورة لنا عادل وهبة مداخلة شيّقة حول الدّراسة، حيث طرحت في بداية حديثها سؤالين هامّين: هل للكتابة النّسائيّة خصوصيّة؟ وهل للمرأة الكاتبة لغة أنثويّة خاصّة؟ ثم قالت: هذا ما حاولت الدّكتورة إخلاص القلق شاهين أن تثبته في دراستها، وحول ذلك كتب النقّاد بين مؤيّد ومعارض كما تُبيّن الباحثة في المدخل النّظريّ.
كما أوضحت د. وهبة أنّ بعض الباحثين يرون أنّ اللّغة واحدة للجميع، ولا فرق بين لغة الرّجل والمرأة.
ثمّ ألقى الدّكتور سمير حاج مداخلة قيّمة حول الدّراسة، حيث اعتبر أنّ دراسة الدّكتورة إخلاص قلق شاهين تُعدّ معالجة عميقة لخصوصية اللّغة والأسلوب في السرديّات النّسويّة العربيّة الحديثة.
أشار إلى تحوّل المرأة العربيّة من حكّاءة في التراث العربّي، إلى ساردة وروائيّة مبدعة، تحتلّ مكانة مرموقة في المشهد الأدبيّ المعاصر.
اختتمت الأمسية بكلمة الدّكتورة إخلاص القلق شاهين التي قدّمت نبذة موجزة عن دراستها، وقدّمت شكرها لإدارة النّادي على هذه الأمسية الثريّة، وكلّ من حضر وشارك.
هذا وقد أقيمت هذه الأمسية في قاعة كنيسة يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة، برعاية المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ.