محمّد علي سعيد
إضاءة في قصّة اليافعين “طريق الأمل” للكاتبة: صباح بشير.
عنوان الكتاب: طريق الأمل.
التأليف: صباح بشير. حيفا.
الإخراج الفني: سمير حنون.
الجنس الأدبي: قصة اجتماعية واقعية علاجية.
الفئة العمرية: اليافعين/ الفتيان، فما فوق.
الصفحات والحجم والغلاف: 74 صفحة من الورق الصقيل، ومن الحجم الوسط، والغلاف من الورق المقوى الصقيل.
الإصدار والتاريخ: دار سهيل عيساوي للطباعة والنشر في كفر مندا. ط1: 2025.
النشر: من منشورات: نادي حيفا الثقافي.
مهمات النص:
م: مضمون النص: ويشمل العنوان بمركبيه ونص المتن والنصوص المرافقة.
العنوان الكلامي: “طريق الأمل” وهو يتألف من كلمتين متلازمتين بالإضافة.
العنوان الفني: صورة لامرأة تحتضن طفلا، (وقد تكون هذه المرأة هي أمه).
يثري العنوانان بعضهما البعض، فالأمل علاقة متبادلة بينهما في قصة ما، والابتسامة تدل على أن سعادتهما هي بفضل سيرهما في طريق الأمل.
نص القصة: أم تُصاب بمرض السرطان وتدخل المستشفى، ولكنها متفائلة جدا وكانت تكرر جملتها لابنها: لا تقلق سأكون بخير. ويدعمها معنويا زوجها وابنها بالزيارات اليومية وبالتغذية الصحية، وتنتهي القصة نهاية سعيدة بشفاء الأم وعودتها الى البيت.
تقدم القصة بعض المعلومات المبسطة عن مرض السرطان، من خلال حلم الابن بأنه يتجول في جسم الانسان والتقائه بكريات الدم الحمراء والبيضاء وغير ذلك.
هـ: هدف النص:
– الأمل دواء لكل مرض، وكذلك الدعم المعنوي من الأسرة خاصة ومن الآخرين عامة، معنوية المريض وطاقته الإيجابية عنصر حاسم في النجاح.
– العطاء يعطي السعادة للطرفين، وليس بالضرورة أن يكون مقتصرا على الأمور المادية.
– أهمية المحبة والتعاضد والتفاهم بين أفراد الأسرة الواحدة.
– الاستعانة بمربية الصف وبمستشارة المدرسة وبالمؤسسات والجمعيات المتعلقة بالأمر.
– التعرف على بعض المعلومات العلمية عن مرض السرطان الخبيث.
– التعرف على بعض أنواع الوقاية من المرض، كالرياضة ونظام غذائي صحي.
– أهمية الصداقة الداعمة، وقد كانت من الأرنب. وقد يكون هدف الكاتبة التلميح الى أن الحيوان أكثر وفاء من الانسان. (قال سارتر: الانسان للإنسان ذئب).
م: مبنى النص.
– المبنى تقليدي تقريبا، توجد دائرة أحداث مغلقة حيث تبدأ بأسرة سعيد وتمرض الأم وتبدأ الأحداث وتكون النهاية كما البداية، تشفى الأم وتعود الى البيت وتعم السعادة الأسرة.
– توجد قصة خيالية ضمن قصة الإطار، وهي قصة حلم الابن.
أ: أسلوب النص:
– أسلوب القصة تراوح بين الحوار والسرد، المفردات فصيحة ومألوفة، وصحيحة الصرف والنحو والإملاء.
– الخط مشكول بالتمام وواضح وسهل للقراءة للصغار وللكبار (وهذا مهم جدا، فالنصوص الصغيرة الحروف متعبة للعيون، ولهذا يتنازل الكثيرون عن قراءتها، ومنهم أنا).
– علامات الترقيم موجودة وفي أماكنها الصحيحة.
– القصة خالية تقريبا من المحسنات البلاغية، كالسجع والتشابيه بأنواعها و…
ت: تقييم النص:
– نجحت الكاتبة في تقديم قصة علاجية ارشادية جيدة المضمون والأهداف لجيل اليافعين فما فوق، وذلك عن مرض السرطان وطرق مقاومته.
نجحت الكاتبة في اختيار عنوان ملائم لمضمون القصة.
– نجحت الكاتبة في تقديم (بصورة ذكية وليست إقحامية) بعض المعلومات العلمية عن مرض السرطان (كفانا الله شره)، وذلك من خلال قصة حلم الابن الخيالية طبعا.
– استثمرت الكاتبة في أنسنه العلاقة بين الابن والأرنب، وقدّمت بعض المعلومات عن الغذاء الصحي.
– نجحت الكاتبة في تقديم قصة خالية من الأخطاء، من حيث: التشكيل، علامات الترقيم، الإملاء، الصرف والنحو.
– نجحت الكاتبة في اختيار الصور الداخلية للقصة، فقد غطت كل صورة فضاء صفحتها، كما وكانت بارزة ومعبرة جدا، وبهذا خدمت المضمون.
– حبذا لو استبدلت كلمة “المثل” في ص15 سطر3، بكلمة “الحكمة”.
– في ص6 عرف الابن من أمه بمرضها، وفي ص9 يجيب الأب عن سؤال ابنه ويخبره بمرض الأم، فكيف يستقيم هذا، فحبذا لو استغنت الكاتبة عن السؤال والجواب، أو قامت بتحرير آخر، (كأن يقول الأب: أنت تعرف بأن أمك مريضة بالسرطان).
– حبذا لو انتهت القصة بتحرير مناسب لجملة الأم: لا تقلق، سأكون بخير.