جميل السّلحوت: الاحتفال بعيد الميلاد يحتفل العالم بأعياد الميلاد المجيدة، ذكرى مولد رسول المحبّة والسّلام عيسى بن مريم عليه وعلى أمّه الصّلاة والسّلام، وقد وردت قصّة مولده عليه السّلام في القرآن الكريم، يقول تعالى: ” وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا، فَاتَّخَذَتْ مِن دُونِهِمْ حِجَابًا فَأَرْسَلْنَا إِلَيْهَا رُوحَنَا فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا، قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ …
أكمل القراءة »Classic Layout
لبابة صبري: البعد الاجتماعيّ والسياسيّ للحروف في لوحات كميل ضَوّ
لبابة صبري: يستخدم الفن التجريدي الحروف في التجربة الفنية كنوع من تحويل الحروف إلى أدوات في الرسم والتعبير الفني، وهذا يعود أصلًا إلى إمكانية أن تكون الحروف موضوعًا للأشكال الفنية، ولهذا نجد أن هناك تنوعًا في الخطوط، خصوصًا الخط العربي، وقد استفاد الفنان العربيّ من هذه الخاصية التي يمتلكها الحرف، أي ألّا يكون فقط تعبيرًا في الكتابة بل وأن يكون …
أكمل القراءة »د. صالح عبّود: يا عام
د. صالح عبّود يا عامُ قد نَفَضَتْ ثِيابُكَ وَقْتَها وأنا عَلى عَهدي أَقومُ وَأهْجَعُ وَالحالُ بَيْنٌ وَافْتِراقٌ بَيْنَنا وَكذا الفُراقُ مُباعِدٌ ما يُجْمَعُ خابَتْ حَبائِلُ ما نَصَبْتَ وَرُبَّما ظَفِرَ الحَكيمُ بِما يُكادُ وَيُخْدَعُ عاقَبْتَني في غَفْلَتي وَتَكاسُلي وَأَخو الكِياسَةِ في الرُعونَةِ يَبْرَعُ أَرْجوكَ فَارْحَلْ لا تَصِلْني غِلْظَةً فَلَقَدْ شَبِعْتُ وَذو الكِفايَةِ يَشْبَعُ أَسْرِعْ بِسَيْرِكَ قَدْ مَلَلْتُ ظِلالَها فَعروشُ …
أكمل القراءة »نايف خوري في لقاء مع قطبَيّ الشعر الفلسطينيّ الحيفاويّ: حنّا أبو حنّا، وأحمد دحبور
نايف خوري في لقاء مع قطبَي الشعر الفلسطينيّ الحيفاويّ: حنّا أبو حنّا، وأحمد دحبور دحبور: لا أظن أن في الوجود مدينة مثل حيفا. أبو حنا: لم أجد تعلّقا كهذا بحيفا يبلغ حدّ التّقديس الشاعر أحمد خضر دحبور، ولد في حيفا في 20.10.1946 وغادرها مع ذويه إلى حمص في 20.10.1948. كتب العديد من أغاني فرقة العاشقين الشهيرة، أشغل مناصب عديدة منها: …
أكمل القراءة »فؤاد مفيد نقّارة: “الخندق الغميق”.
فؤاد مفيد نقّارة: “الخندق الغميق” “الخندق الغميق” رواية للدّكتور سهيل إدريس، صدرت عن دار الآداب بطبعتها السادسة (2013م)، أمّا الطّبعة الأولى منها فصدرت عام (1958م) وتقع في (189) صفحة. هي سيرة ذاتيّة للدّكتور سهيل إدريس، لكنّها لم تحظَ بالاهتمام والانتشار الذي نالته رواية “الحيّ اللاتيني”، وهي الجزء الثّاني لرواية “الخندق الغميق”، وقد نشرت في العام (1953م)، وطُبِعت للمرّة الرّابعة والعشرين …
أكمل القراءة »د. نبيه القاسم: العَمّ فَندي التُّرْكي
د. نبيه القاسم: العَمّ فَندي التُّرْكي تُلاحقني منذ شهرين في منامي كوابيس مزعجة أحاولُ جاهدا التّخلّص منها سريعا بنهوضي من الفراش والدَّوَران في البيت وشرب الماء، ولكن ما أكاد أعود للنوم حتى تعود إحدى الشخصيّات لتظهر لي مُعاتبة: – لماذا تتهرّبُ منّا؟ نحن نستأنسُ بك ونودّ الجلوس معك، نتسامرُ كما كنّا من زمان بعيد مضى. أنتفضُ ثانية وأغادرُ الفراش، …
أكمل القراءة »زياد جيّوسي: حبّ وحنين في صبا الرّوح لسلمى جبران.
زياد جيّوسي: حبّ وحنين في صبا الرّوح لسلمى جبران. سلمى جبران شاعرة فلسطينية مقيمة في حيفا يغمر شِعرها الحبّ والحنين، وهذا ما كنت أشعر به دوما فيما يتاح لي أن أقرأ لها، وفي ديوانها الأخير “صبا الروح” والذي استمد اسمه من أحد النصوص في الكتاب، والذي صدر في 2023م عن الأهلية للنشر والتوزيع/ عمَّان، في 120 صفحة من القطع الصغير …
أكمل القراءة »فؤاد مفيد نقّارة: حزيران الذي لا ينتهي، وشظايا الذّاكرة.
فؤاد مفيد نقّارة: حزيران الذي لا ينتهي، وشظايا الذّاكرة. “كتاب “حزيران الذي لا ينتهي – شظايا ذاكرة 1967-1982” للدكتور عادل الأسطة، صدر عن الرّقميّة – من فلسطين إلى العالم (2018م) ويقع في (197) صفحة من الحجم المتوسط، أمّا غلافه فقد صمّمه الفنّان رمزي الطّويل. في فعل أمين للتّذكّر، يقدّم الكاتب ذكرياته القريبة من السّيرة الذّاتيّة والجمعيّة، في فترة زمنيّة …
أكمل القراءة »زياد جيوسي: قراءة بحثية في همس الخوابي.
زياد جيّوسي: قراءة بحثية في همس الخوابي. في البيوت التراثية القديمة والمبنية على نظام العقود وخاصة العقود المتصالبة، كانت الخابية جزء رئيس في البيت كمخزن للمواد الغذائية في وقت لم تكن الكهرباء موجودة والتخزين يحتاج خبرة فكانت الخابية وبطبيعة البناء، تحافظ على درجات الحرارة فتساهم بحفظ الحبوب والمواد الغذائية والزيت لفترة طويلة وتبقيها بوضع جيد وجاهزة للإستخدام حين الحاجة اليها، …
أكمل القراءة »إبراهيم طه: الرؤية المزدوجة لعنة الماتريوشكا الروسيّة في “ملجأ الكلب السعيد”.
إبراهيم طه: الرؤية المزدوجة – لعنة الماتريوشكا الروسيّة في “ملجأ الكلب السعيد”. برولوج قد تكذب اللغة وتراوغ. سألتُ أحد الأدباء مرّة عن مقصده في قصّةٍ له، فقال لي غيرَ مازح: “اكتبْ حتى تُفهّمني أنت ما كتبتُه أنا”. ما أعلمه علم يقين، لا علم ظنّ، أنّ الرواية قد ضغطت بشدّة وبحدّة على نفسي فاستنزفت طاقتي ورفعت ضغطي.. نحن …
أكمل القراءة »