هيام مصطفى قبلان زند حلم كُنْتَ تَغْزِلُ لَيْلِي بِبَرِيقِ عَيْنَيْكَ تَسْقِطُ فَرَحِي بِنَهْرِ شَعْرِكَ تُعَمِّدُنِي شَتَائِلَ أُقْحُوَانٍ فَيَتَشَكَّلُ وَجْهِي بَهْجَةً بَيْنَ يَدَيْكَ مِنْ نَارٍ وَقَصِيدَةٍ كُنْتَ تَجْدّلُ أَغْصَانَ الْوَقْتِ وَلَيْلَ الْاِنْتِظَارِ تُطَارِدُ بِصَهِيلِكَ فُتَاتَ نَبْضِي تَخْتَمِرُ لُغَةُ الشُّهُبِ يَتَشَرْنَقُ جُنْحِي مَلَاكَ حُبٍّ تُسْرِجُ جَوَادَكَ عِنْدَ أَعْتَابِ خَلِيَّتِي تَقْرَعُ أَجْرَاسَ وَحْدَتِي فَيَتَطَايَرُ عِطْرِي وَيَخْضَرُّ مَاءُ نَبْعِي تُغَافِلُ أَزْرَارَ فَرَحَي فَتَتَعَانَقُ تِيجَانِي تَنْبُتُ زَهْرَةٌ عَلَى زَنْدِ حُلْمٍ يَحْمِلُ تَحْتَ عَبَاءَتِهِ طَيْفَ رُجُولَتِكَ...