عشق الوطن يجمعنا، ورحلة إلى قلب الجولان

 

 

ضمن فعاليّات برنامج “عشق الوطن يجمعنا”، نظّم نادي حيفا الثّقافيّ بإشراف مديره الأستاذ فؤاد مفيد نقّارة، رحلة ثقافيّة ماتعة إلى هضبة الجولان، وذلك يوم السّبت، الموافق 20 أيلول 2025م.

تولّى الإعلاميّ عطا فرحات مهمّة الإرشاد الثّقافيّ والتّاريخيّ، فكان خير دليل للمشاركين، حيث أثراهم بمعلومات قيّمة عن كلّ المناطق الّتي زاروها.

انطلقت الرّحلة على متن حافلتين؛ الأولى من حيفا في تمام السّاعة السّابعة صباحا من موقف كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة، بينما غادرت الثّانية من عكّا في السّابعة والنّصف، حيث انضمّ إليها فريق من المكر بعد ربع ساعة.

كانت المحطّة الأولى في القصيّبة الجديدة (السّلوقيّة)، حيث استراح المشاركون وتناولوا وجبة الإفطار، بعد ذلك، انطلقوا لاستكشاف مَطلَّيّ القنيطرة والنّبي إيليا، ثمّ زاروا عين قنيّة وكنيسة مار جريس للطّائفة المارونيّة.

توجّهت الرّحلة بعد ذلك إلى قلب الطّبيعة، حيث اجتمع المشاركون في بستان تفاحٍ يانع، يفوح منه شذى الأرض وعبير الثّمار.

في هذا المشهد، انغمس الجميع في تجربة حسّيّة فريدة، إذ لم يقتصر الأمر على قطف التّفاح الطّازج من أغصانه، بل تعدّاه إلى تذوّق حلاوته النّقيّة الّتي لامست أرواحهم قبل ألسنتهم. لقد كانت لحظة امتزج فيها جمال الطّبيعة بمتعة الاكتشاف، حيث عاش كلّ مشارك لحظات من الصّفاء والبهجة الّتي زيّنت هذه الرّحلة.

بين الواحدة والنّصف والثّالثة عصرا، توقّف الجميع لتناول وجبة الغداء الشّهية في مطعم “أبو بسّام”، وبعدها اتّجهوا إلى جولة حرّة، إلى بركة رام والسّوق المحليّ، للاستمتاع بالتّسوّق هناك.

في الختام، قدّم الأستاذ نقّارة، مجموعة من الكتب؛ للأستاذين عطا فرحات وبسّام أبو عوّاد، تقديرا لجهودهما في التّنسيق والتّرتيب وإنجاح الرّحلة. وبدورهم، قدّم المشاركون شكرهم الجزيل للأستاذ نقّارة على حسن تنظيمه وإدارته لهذه الرّحلة الممتعة.

 

شاهد أيضاً

دعوة للمشاركة في رحلة ثقافيّة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *