نادي حيفا الثّقافيّ يحتفي بـ “عنقاء الزّمان” و “سفر مع الذّات”

 

 

في مساء يوم الخميس، الرّابع عشر من أغسطس عام 2025م، صدحت قاعة الكليّة الأرثوذكسيّة العربيّة في حيفا بأصوات الشّعر، حيث أقام نادي حيفا الثّقافيّ أمسية أدبيّة للاحتفاء بالشّاعرة سلمى جبران وإشهار مجموعتيّها الشعريّتين “عنقاء الزّمان” و “سفر مع الذّات”.

أقيمت هذه الأمسية تحت رعاية المجلس المليّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ في حيفا، وتوثّقت لحظاتها بعدسة الأستاذ فؤاد أبو خضرة.

افتتح الفعاليّة الأستاذ فؤاد مفيد نقّارة، رئيس النّادي ومؤسّسه، بكلمة ترحيبيّة نابضة بالمحبّة والتّقدير، أثنى فيها على الحضور الكريم وعلى جهود الشّاعرة، استعرض نشاطات النّادي وبرامجه المستقبليّة، داعيا عشّاق الكلمة والفكر إلى المشاركة فيها وحضورها.

تولّت بعد ذلك النّاشطة الثّقافيّة ليزا غرزوزي مهمّة العرافة، فقدّمت الضّيوف على المنصّة بأسلوبها الخاصّ الّذي يمزج بين الأناقة واللّباقة، مستعرضةً أبرز أعمال الضّيوف وإنجازاتهم.

ثمّ قدّمت الدّكتورة راوية جرجورة بربارة قراءةً معمّقة في المجموعة الشّعريّة “سفر مع الذّات”، قائلةً في مستهلّ حديثها: سلمى جبران تبحث عن ذاتها، لكنّني لن أفصل بين سلمى الشّاعرة وسلمى الإنسانة، ولن أتبنى نظريّة موت المؤلّف، سأشبك العلاقات بين الأنا الشّاعرة والأنا المتحدّثة في القصائد.

تلاها الدّكتور أليف فرانش، الّذي غاص في أعماق المجموعة الثّانية “عنقاء الزّمان”، متوقّفا عند عتبة العنوان ليقول: ليس أصعب من الحديث عن الشّعر إلّا الحديث عن الزّمن في الشعر، فالزّمن وإن كان محورًا لحياتنا اليوميّة، يكتسب في الشّعر بعدا آخر، يصبح مساحة رمزيّة وتدفّقا عاطفيّا ومرآة للنّفس الإنسانيّة.

تخلّلت الأمسية لحظات شعريّة، حيث ألقت الشّاعرة سلمى جبران باقة من قصائدها الّتي لامست القلوب، وفي الختام، قدّمت شكرها الجزيل للحضور ولنادي حيفا الثّقافيّ وإدارته على هذه الأمسية الثريّة.

 

 

شاهد أيضاً

الأستاذ فؤاد نقّارة ضيف الصّالون الثّقافيّ للحديث عن كتابه “صيّاد.. سمكة وصنّارة”

    مساء يوم الجمعة الثّامن من أغسطس عام 2025م، حلّ الأستاذ فؤاد مفيد نقّارة، …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *