أمسية تستعرض تجربة الكاتبة ميساء فقيه في الكتابة والغناء للأطفال

 

بتاريخ 17 يوليو 2025م، وتحت قبّة الأمسيات الثّقافيّة، حلّق نادي حيفا الثّقافيّ في سماء الأدب والفنّ  ليقدّم أمسية تمحورت حول الأعمال الأدبيّة والفنّيّة للمربّية ميساء فقيه. كانت هذه الأمسية واحة تعانق أرواح الأطفال، حيث رسمت لوحات في عالمهم الفسيح، فالكلمات فيها أصبحت أجنحة صغيرة تحلّق بهم إلى عوالم من الدّهشة والجمال، مُلامِسةً القلوب بأسلوب فنّيّ يجمع بين بساطة الحكاية والمعنى؛ لتغدو كلّ كلمة أنشودة، وكلّ فكرة حلما يزهر في حدائق الطّفولة.

افتتح الفعاليّة الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة، مدير ومؤسّس النّادي، بكلمة رحّب فيها بالحضور، معربا عن خالص شكره للمجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ على رعايته لهذه الأمسيات. كما استعرض باقة من الأنشطة الثّقافيّة المستقبليّة للنّادي، داعيا الجميع إلى المشاركة فيها والاستفادة من محتواها الثّريّ.

في قسم المداخلات، تحدّث الدّكتور أحمد سليمان عن علاقته الأخويّة العميقة ومعرفته بالمحتفى بها، مسلّطا الضّوء على جوانب من شخصيّتها ومسيرتها.

تلته الأديبة نبيهة جبارين، الّتي قدّمت في مداخلتها قراءة معمّقة لأعمال ميساء فقيه الأدبيّة في مجال قصص الأطفال، أبرزت القيَم التّربويّة الّتي تتضمّنها هذه القصص، وكشفت خلال تحليلها عن عوالم أدب الأطفال بعين بصيرة وناضجة، وتطرّقت إلى تطوره، سماته، وأساليب الكتابة الفعّالة للأطفال.

في كلمتها، أعربت ميساء فقيه عن جزيل شكرها وتقديرها للنّادي وإدارته على هذه الاستضافة الكريمة. قدّمت عرضا مرئيّا اشتمل على فيلمين قصيرين عن أعمالها الغنائيّة الموجّهة للأطفال، وتحدثت بإسهاب عن تجربتها في الكتابة للأطفال ومحفّزاتها.

أدارت الأمسية النّاشطة الثّقافية ناهدة يونس، الّتي قدّمت الضّيوف بلباقة وافتتحت الحديث عن أدب الأطفال. وقد حرص على توثيق جميع الفقرات بعدسته، المصوّر الفنّيّ فؤاد أبو خضرة.

 

شاهد أيضاً

نادي حيفا الثّقافيّ يحتفي بالأديب محمّد علي سعيد

في ليلة بهيّة احتفت بالثّقافة والأدب، أقام نادي حيفا الثّقافيّ مساء يوم الخميس الموافق 31 …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *