نادي حيفا الثّقافيّ ينظّم رحلة ثقافيّة إلى مدينة نابلس في إطار برنامجه “عشق الوطن يجمعنا”

 

في إطار برنامج “عشق الوطن يجمعنا”، نظّم نادي حيفا الثّقافيّ رحلة ثقافيّة مميّزة إلى محافظة نابلس، امتدّت على مدار يومين، الجمعة والسّبت، الموافقيّن للخامس عشر والسّادس عشر من شهر أغسطس لعام 2025م.

اجتمعت في هذه الرّحلة ثلاث مجموعات، إحداها من حيفا، والثّانية من عكّا، والثّالثة من المكر، انطلقوا جميعا منذ صباح يوم الجمعة، تحت إشراف الأستاذ فؤاد مفيد نقّارة، مدير ومؤسّس النّادي، الّذي تولّى الإشراف على كلّ تفاصيل الرّحلة وتنظيمها، وقد رافق المشاركين المرشد الشّيخ أحمد الضّميري، الّذي أثرى الجميع بمعلوماته القيّمة حول الأماكن الّتي زاروها.

بدأت المجموعات بزيارة قرية جبع، تلبية لدعوة من الأستاذ حمزة حمامرة، وبمشاركة رئيس البلديّة الأستاذ محمّد بدّاد، والكاتب الأستاذ إياد خليليّة، وممثّل عن جمعيّة شباب الظّلّ الأستاذ حبيب خليليّة، بالإضافة إلى الأستاذ نعمان علاونة، عضو جمعيّة جبع الخيريّة.

بعدها، استضاف الكاتب إياد خليليّة المشاركين في بيته العامر بقرية جبع، حيث غمرهم بكرم الضّيافة وحفاوة الاستقبال، وقام بإهداء الأستاذ نقّارة نسخا من إصداراته الأدبيّة.

عقب ذلك، توجّه الوفد لزيارة منطقة سبسطية، حيث استكشفوا مسجد ومقام النّبي يحيى ومتحف سبسطية الأثريّ، وبعد الانتهاء من هذه الجولة، انتقل الجميع لاستلام غرفهم في فندق “القصر” بمدينة نابلس.

في المساء، كانت قاعة الفندق على موعد مع “سهرة الأحبّة”، وهي فعاليّة أدبيّة وفنّيّة، أشرف على تنظيمها وافتتاحها الأستاذ نقّارة، مُقدّما للحضور أسمى عبارات التّرحيب، وقد تولّت عرافتها وتقديمها بلباقة وأناقة، النّاشطة الثّقافيّة ليزا غرزوزي.

ألقى المهندس والمؤرّخ نصير عرفات كلمة، وبعد ذلك، حلّ الفنّان بهاء عجعج ضيفا على السّهرة، فأطرب الحضور بموسيقاه وغنائه الشّجيّ.

تخلّلت الأمسية قراءات شعريّة ألقاها كلّ من: نظير شمالي، باسم غروزوي، وشادية حامد.

في صباح اليوم التّالي، السّبت، وبعد تناول وجبة الإفطار في الفندق، زار المشاركون بلدة إجنسنيا وقرية نصف جبيل، وقد كان في استقبالهم الأستاذ معين عوايص، رئيس مجلس نصف جبيل، الّذي رحّب بهم بحرارة.

عقب ذلك، استمتع المشاركون بجولة حرّة في مدينة نابلس، تجوّلوا خلالها في أحيائها وتسوّقوا من أسواقها العريقة، وفي تمام السّاعة الخامسة مساءً، عادت الحافلة بسلام إلى حيفا وعكّا والمكر.

في الختام، عبّر المشاركون عن بالغ شكرهم وتقديرهم للأستاذ نقّارة على ثراء هذه الرّحلة وحسن تنظيمها، وعبّر هو بدوره عن امتنانه لهم على تعاونهم المثمر الّذي أسهم في إنجاحها.