نادي حيفا الثّقافيّ يكرّم الدّكتورة روزلاند دعيم
ويشهر دراستها “عشتار العربيّة”
في مساء يوم 13 فبراير 2025م، شهد نادي حيفا الثّقافيّ أمسية ثقافيّة مميّزة؛ لإشهار دراسة الدّكتورة روزلاند كريم دعيم الجديدة “عشتار العربيّة”.
بدأت الأمسية بكلمة افتتاحيّة من رئيس ومؤسّس النّادي، الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة، الّذي رحّب بالحضور وأثنى على الدّكتورة دعيم، كما شكر المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ على رعايته للأمسيات.
تولّت الإعلاميّة رنا أبو حنّا مهمّة إدارة الأمسية وتقديم المتحدّثين على المنصّة بأسلوبها الأنيق، قدّمت ملخّصا موجزا عن الدّراسة الجديدة للدّكتورة دعيم، ألقت من خلاله الضّوء على أهمّ ما جاء فيها من أفكار ومعلومات.
في مداخلته، قدّم الكاتب فتحي فوراني تحليلا معمّقا للكتاب، تناول فيه فصوله الّتي تتحدّث عن الدّيانات السّماويّة وطقوسها وأعيادها، أشاد فوراني بالجهد الكبير الّذي بذلته الباحثة في بحثها عن الأعياد والمناسبات والزّيارات المقدّسة، الّتي يمارسها المسيحيّون والمسلمون والموحّدون الدّروز في فلسطين التّاريخيّة، وأعرب عن تقديره لبحثها وعملها الدّؤوب.
من جانبها، قدّمت الدّكتورة رنا صبح تحليلا آخر للدّراسة، ركّزت فيه على الرّؤية الحضاريّة والدّينيّة الّتي تناولتها الباحثة في الأعياد والمواسم، وأشارت صبح إلى أنّ الدّراسة تمثّل حصيلة لتجربة ميدانيّة وأكاديميّة غنيّة للباحثة في مجال تدريس وبحث العادات والأعياد والفولكلور والأدب الشّعبيّ.
في الختام، قدّمت إدارة النّادي درعا تقديريّا للدّكتورة روزلاند دعيم، الّتي أعربت عن شكرها للحضور وللنّادي وإدارته على هذه الأمسية الثّريّة، كما تحدّثت بإيجاز عن كتابها وأهمّ ما جاء فيه من أفكار.
هذا وقد أقيمت هذه الأمسية في قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة، برعاية المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ في حيفا، ووثّقت بعدسة المصوّر فؤاد أبو خضرة.
الشكر كله للجميع على أمسية أكثر من رائعة. بورك قلمك أستاذة صباح بشير.
روزلاند كريم دعيم