نادي حيفا الثّقافيّ يحتفي بمئويّة السّيّد رضا ميخائيل شقّور، وإشهار كتابه “صامد حتّى العودة”

نادي حيفا الثّقافيّ يحتفي بمئويّة السّيّد رضا ميخائيل شقّور

 وإشهار كتابه “صامد حتّى العودة“

 

أقام نادي حيفا الثّقافيّ يوم الخميس الموافق 3 يوليو 2025م، أمسية احتفائيّة بهيجة، بمناسبة مئويّة السّيّد رضا ميخائيل شقّور، وتزامنا معها جرى إشهار كتابه المعنون “صامد حتّى العودة”.

احتضنت هذه الأمسية قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة، وذلك برعاية كريمة من المجلس الملّيّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ في حيفا، وقد وثّق فعاليّات الأمسية بعدسته الفنّيّة الأستاذ فؤاد أبو خضرة.

استُهِلّ الحفل بكلمة ترحيبيّة حارّة ألقاها الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة، مدير ومؤسّس النّادي، الّذي رحّب بالحضور وبارك للمحتفى به، متمنيّا له دوام الصّحة والعافية وطول العمر، كما هنّأه بمناسبة بلوغه المئة عام في التّاسع من يونيو الماضي، وأثنى على الجهود الكبيرة الّتي بذلها الأستاذ نايف والمهندس ناصر في إعداد وتحرير هذا الكتاب.

تولّى الأديب نايف خوري، رئيس جمعيّة نادي حيفا الثّقافيّ العرافة والتّقديم. وقد افتتح كلمته بالتّرحيب بالحضور الكريم، مؤكّدا على تميّز هذه الأمسية الّتي تحتفي بقصّة حياة السّيّد الجليل أبو غابي رضا شقّور، ثمّ قدّم الضّيوف على المنصّة بما يليق بمكانتهم.

في قسم المداخلات، ألقى المطران إلياس شقّور كلمة مباركا لأخيه السّيّد رضا شقّور، تحدّث عن أواصر الأخوّة المتينة وطيب العلاقة الّتي تجمعهما، مشيدا بأخلاق أخيه ومعاملته الحسنة للجميع.

ثمّ قدّم الدّكتور ميشيل سليمان قراءة وافية للكتاب، مسلّطا الضّوء على سيرة ومسيرة السّيّد رضا الطّويلة الّتي اتّسمت بالصّمود والثّبات في جميع مراحل حياته، كما تطرّق إلى الرّوابط الّتي تجمعه بالسّيّد رضا، وكيف أنّه يعتبره في منزلة والده رحمه الله.

تحدّث بعد ذلك، المهندس ناصر رضا شقّور، ابن المحتفى به، عن علاقته بوالده، وكيف أن والده بذل جهودا جمّة في تربيته وتعليمه، وكان أبا حقيقيّا صالحا ومعطاءً بكلّ ما تحمله الكلمة من معنى، وأبرز حبّ والده العميق لأولاده وأحفاده وأسرته، وكيف يتعامل مع الجميع باحترام لا يضاهى.

تلاه السّيّد رضا ميخائيل شقّور، الذّي ألقى كلمة شكر وتقدير للنّادي وإدارته على هذه اللّفتة الكريمة وهذا الاحتفاء المتميّز، وقدّم شكره للحضور وللمشاركين على المنصّة، واختتم الحفل بتقديم الفنّان الحروفيّ كميل ضوّ لوحة فنّيّة جميلة كهدية تكريميّة للسّيّد رضا، تقديرا له ولمسيرته الإنسانيّة الحافلة بالعطاء.