نادي حيفا الثّقافيّ يحتفي بدراسة الباحثة لورين اسعيد  “دعوة إلى تيسير تعليميّة اللّغة العربيّة من وجهة نظر ألسنيّة تطبيقيّة”

نادي حيفا الثّقافيّ يحتفي بدراسة الباحثة لورين اسعيد

 “دعوة إلى تيسير تعليميّة اللّغة العربيّة من وجهة نظر ألسنيّة تطبيقيّة”

شهد نادي حيفا الثّقافيّ مساء الخميس (20.06.2024) أمسية ثقافيّة مميّزة، حضرها نخبة من المثقّفين والأكاديميين، وذلك بمناسبة إشهار دراسة الباحثة لورين اسعيد “دعوة إلى تيسير تعليميّة اللّغة العربيّة من وجهة نظر ألسنيّة تطبيقيّة”.

تناولت الأمسية، الّتي أدارتها المربيّة آمال جريس قسّيس، نقاشا حول مستقبل اللّغة العربيّة في ظلّ التحدّيات الّتي تواجهها، وذلك من خلال عرض دراسة الباحثة لورين اسعيد، الّتي تقدّم مقترحات لتيسير تعليمها.

افتتح الأمسية رئيس ومؤسّس النّادي الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة، مرحّبا بالحضور ومباركا للباحثة لورين اسعيد، وشاكرا المجلس المليّ الأرثوذكسيّ على رعايته.

بعد ذلك، قدّم أ. د. خالد سنداوي مداخلة ثريّة عن الكتاب، أشاد فيها بمنجز لورين اسعيد البحثيّ ووصفه بالرّياديّ والمُتميّز، مؤكّدا على أهميّة الكتاب؛ كإضافة نوعيّة للمكتبة المحليّة والتّراث العربيّ، ثمّن جهود الباحثة في ظلّ محاولات طمس اللّغة العربيّة وقال: إنّ منجز لورين إسعيد البحثي رياديّ، تميّزت فيه كباحثة متمكّنة بقدراتها وبراعتها في الوقوف عند دعوى أنيس فريحة وقوفا متأنّيا، استطاعت من خلاله إدراك كنه دعوى فريحة، وبذلت في ذلك وقتا وجهدا مستفيدة من خبرتها الواسعة من خلال عملها في تدريس اللّغة العربيّة على مدار اثنين وثلاثين عاما.

بدورها، شكرت الباحثة لورين اسعيد إدارة النّادي على إتاحة الفرصة لها للحديث عن كتابها وإشهاره، وقدّمت محاضرة مختصرة حول بحثها، شرحت فيها منهجها وأبرز النّتائج الّتي توصّلت إليها.