نادي حيفا الثّقافيّ يحتفي بدراسة “الأنا الشّاعرة الأنثى في شعر نزار قبّاني”
في 27 فبراير 2025م، استضاف نادي حيفا الثّقافيّ الدّكتور نسيم عاطف الأسدي بمناسبة صدور دراسته “الأنا الشّاعرة الأنثى في شعر نزار قبّاني”.
أقيمت هذه الأمسية في قاعة كنيسة القدّيس يوحنّا المعمدان الأرثوذكسيّة، وقد افتتحها الأستاذ فؤاد مفيد نقّارة مرحّبا بالحضور وبالضّيوف على المنصّة، مهنّئا الجميع بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
تولّت العرافة والتّقديم بلباقة النّاشطة الثّقافيّة ليزا غرزوزي، قدّمت نبذة عن الدّكتور الأسدي ودراسته، ثم دعت الدّكتور منير توما والشّاعرة سلمى جبران للمشاركة بكلماتهم.
في كلمته أشاد الدكتور منير توما بالدّراسة قائلا: أشيد بهذا الكتاب البحثيّ الّذي أنجزه الدّكتور الأسدي، مهنّئا إيّاه على موضوع ومضمون كتابه، لما فيه من تنوير واستنارة عن أدب وشعر نزار قبّاني، ذلك الصّوت الذي وصل عمق الوجدان العربيّ، والّذي أدهشنا بكلماته ورؤاه الّتي أحسن الباحث في التّطرّق إليها بتوسّع.
أمّا الشّاعرة سلمى جبران فافتتحت مداخلتها مباركة للباحث د. الأسدي على هذه الدّراسة الأكاديميّة الجادّة المعمّقة، الّتي تبحث في شعر نزار قبّاني الّذي يتكلّم باسم المرأة. وأردفت: لقد قرأت الدّراسة قراءة تفاعليّة، كعاشقة لشعر قبّاني وليس من منطلق النّقد الأدبيّ أو الأكاديميّ، وهذه القراءة تعبّر عن رأيي في قضايا وطروحات حول الشّعر والأدب، بحث فيها المؤلّف بموضوعيّة.
المحتفى به الدّكتور عاطف الأسدي، استهلّ مداخلته بإلقاء قصيدة نظمها خصّيصا لهذه المناسبة، ثمّ أعرب عن خالص شكره وتقديره للنّادي وإدارته على تنظيم هذه الأمسية، وتحدّث بإيجاز عن دراسته.
في الختام، التُقطت الصّور التّذكاريّة مع الحضور، وتمّ توقيع الدّراسة.