نائلة نقّارة أبو منّة: نادي حيفا الثّقافيّ، إرث ثقافيّ يواصل مسيرته

 

نائلة نقّارة أبو منّة:

نادي حيفا الثّقافيّ، إرث ثقافيّ يواصل مسيرته

في مذكّراته، كتب والدي المحامي حنّا نقّارة عن النّادي الثّقافيّ الأرثوذكسيّ، مؤكّداً على أنّه كان من مؤسّسي النّادي عام ١٩٣٨م.

في عام ١٩٤١م، تولّى رئاسة النّادي، حيث ساهم مع أبي سلمى ونخبة من المثقّفين في إدارته، مما أكسبه شهرة واسعة في الوطن حتى عام ١٩٤٨م.

اليوم، ينطلق نادي حيفا الثّقافيّ إلى القمة، بفضل جهود ابن العم العزيز المحامي فؤاد مفيد نقّارة. وبدعم من المجلس المليّ الأرثوذكسيّ الوطنيّ في حيفا، برزت جهوده في إرساء أسس ثقافيّة راسخة.

وتواصل رحلة العطاء للنّادي الثّقافيّ حاملةً معها مشعل الثّقافة العربيّة، حيث يساهم النّادي في نشر الوعي الثّقافيّ وتعزيز التّواصل بين المثقّفين على المستوى المحلّيّ والعربيّ. وينظّم الكثير من الفعاليات والأنشطة التي تلاقي الشّهرة والصّدى الواسع.

أشكر المحامي فؤاد نقّارة على هذا الجهد الوطنيّ المميّز، وأتمنى له التّوفيق في استكمال مسيرته؛ لدعم الثّقافة العربيّة في الوطن.

تعبّر هذه المواضيع المنشورة عن آراء كتّابها، وليس بالضّرورة عن رأي الموقع أو أي طرف آخر يرتبط به.

شاهد أيضاً

د. خالد تركي: نافذتي تُطلُّ على رواية “قِلادَةُ ياسَمين”

د. خالد تركي نافذتي تُطلُّ على رواية “قِلادَةُ ياسَمين” القُدسُ هي قدسُ أقداسِنا، هي زهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *