سلمى جبران لحظة تأمُّــــــــــــــل عَبَثُ الحياةِ مُرابطٌ في أضلعي فتمرّدي، لا بأسَ، يدحَرُهُ فتَصمتُ أدمُعي لكنَّ حُلمي ضاقَ بالدُّنيا يناجي حَتْفَهُ حتى يموتَ فلا يعي كَرَبًا تكدَّسَ فوقَهُ فتفجَّرَتْ حِمَمي تقاوِمُ مَصرَعي! حتّى متى سأظلُّ تائهةً لا عُمْرَ يشفَعُ لي ولا تقوى خِصالي أن تُحدِّدَ موضِعي! - من مجموعة: "صبا الرّوح" - 2023