سلمى جبران: لحظةُ تأمُّل

سلمى جبران

لحظة تأمُّــــــــــــــل

عَبَثُ الحياةِ

مُرابطٌ في أضلعي

فتمرّدي، لا بأسَ، يدحَرُهُ

فتَصمتُ أدمُعي

لكنَّ حُلمي ضاقَ بالدُّنيا

يناجي حَتْفَهُ

حتى يموتَ فلا يعي

كَرَبًا تكدَّسَ فوقَهُ

فتفجَّرَتْ حِمَمي تقاوِمُ مَصرَعي!

حتّى متى سأظلُّ تائهةً

لا عُمْرَ يشفَعُ لي ولا تقوى

خِصالي أن تُحدِّدَ موضِعي!

– من مجموعة: “صبا الرّوح” – 2023

شاهد أيضاً

محمّد علي طه: “تفضّلوا على الميسور”

محمّد علي طه قصّة قصيرة تفضّلوا على الميسور -1- كان النّسيم ناعمًا حينما جلستُ على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *