رشدي الماضي: حيفا القصيدة

رشدي الماضي: حيفا القصيدة

أسافر في قطار رحلتكم، كي أقتات القمح من مؤونة عطائكم، سنابل مشبعة بالنور ، تنمو بأياديكم السخية؛ تنمو وتكتمل.. وكيف لا؟

أخي الغالي ربّان نادي حيفا الثّقافيّ الحبيب، المبدع المحامي فؤاد والفنّانة الرّاقية المبدعة سوزي، والمبدعة الخلاقة التي تبدع دوما، السبع السمان الزّميلة صباح، نعم.. كيف لا؟ وأنتم أصحاب مشروع معرفيّ ثقافيّ، لغته تسع الحياة، وتحول دون بقاء حاضرنا زمنا يحتضر لأنّكم تواصلون ببصر ثاقب، وبصيرة رائية صنع عطاءاتكم الثرية والنثرية وفق وصية مفكّرنا ابن الأثير:- فجعلتم مشروعكم الحضاريّ فعلا ثقافيّا وابداعيّا فضاؤه الجمال وقراءة الوجود حاضرا ومستقبلا…

تأكدوا أنّكم من خلال عملكم النهضويّ تؤسسون لارتقائنا ثقافيّا وعلميّا وحضاريّا، ومعرفة تلج أبواب الإبتكار والتّجدد، مواكبين كمجتمع زمن انفجار المعرفة الهائل والسريع، هي الحقيقة أسرة نادي حيفا الثّقافيّ، بإشراقات منارتكم جعلتم حاضرنا مليئا بكلمة المستشرفة، التي تحتقب لغتها كلّ أزمنة المعرفة والمتعة والجمال، وتؤسّس لغد بديل يعلن انتصار الحياة.

تعبّر هذه المواضيع المنشورة عن آراء كتّابها، وليس بالضّرورة عن رأي الموقع أو أي طرف آخر يرتبط به.

شاهد أيضاً

د. خالد تركي: نافذتي تُطلُّ على رواية “قِلادَةُ ياسَمين”

د. خالد تركي نافذتي تُطلُّ على رواية “قِلادَةُ ياسَمين” القُدسُ هي قدسُ أقداسِنا، هي زهرة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *