شعر د. عناد جابر يـا نـاظمَ الـدّرِ مـا كـذّبـتَـهُ الخَـبَـرا فـالشّعرُ كـان لهذا الإسـمِ مُنتَـظِـرا قد عانقَ الإسمُ في شوقٍ وفي شغفٍ روحَ المُسمّى، كضََوءٍ عانقَ القَمَرا والشّعـرُ هـلّـلَ في أمـواجِهِ فـرِحـًا أمّا الخـليلُ فمِن فـرطِ الهنا سَـكِـرا لاقيتَ في الشّعر أبـوابًا مُشرّعةً دخـلتَها، رافـعَ الـرّاياتِ مُنتصِرا وجُدْتَ بالشّعرِ، بل بالسّحرِ أجملِهِ لـمْ تـنـظُمِ الكـلماتِ، لكـنِ الـدّررا يـا نـاظمَ الحـبِّ أشـعـارًا مـذوِّبـةً تهمي عـلى مُهَجٍ عطشانةٍ، مَطَرا لا جفَّ حبرُكَ، يا مـَن حِبرُهُ ألَـقٌ ولْـتَبْـقَ، للشّعرِ عـنوانًا، ومُفتَخَرا