جريس عواد:
كتاب “نادي حيفا الثّقافيّ- رحلة من العطاء”
يطلُّ علينا نادي حيفا الثّقافيّ بسلسلةٍ توثيقيّة لفعاليّاته ونشاطاته الثّقافيّة، تحت عنوان “نادي حيفا الثقافي- رحلة من العطاء” مُستهلًّا هذه السّلسلة بفعاليات موسم 2022م. وقد صدر المجلّد الأوّل لهذه السّلسلة عن “دار الشّامل للنّشر والتّوزيع”، ويحتوي تقارير للفعاليات الثّقافيّة الأسبوعيّة.
في كلمتهِ الافتتاحية كتب الاستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة مؤسّس ومدير نادي حيفا الثّقافيّ تحت عنوان “رسالة النّادي”، مستعرِضًا مسيرة النّادي منذ تأسيسه عام 2011 وحتى اليوم، مبينًا طبيعة الأمسيات والفعاليات والأنشطة الثّقافيّة التي قام بها النّادي، وفي نهاية كلمته قدّم الشّكر لكل من ساهم في نجاح هذا المشروع، خصَّ بالذّكر الدكتور حاتم خوري والصندوق الثّقافيّ في حيفا على الاهتمام والدّعم ،كما قدَّم شكره للمجلس الملّي الأرثوذكسيّ الوطنيّ على رعايته المستمرة، وكذلك لرفيقة دربه السيّدة سوزي نقّارة.
أمّا التّقديم والتّظهير كان بقلم الكاتبة صباح بشير ، التي شاركت الأستاذ المحامي فؤاد مفيد نقّارة في اعداد هذا الكتاب، حيث قامت بدورها باستعراض الدّور الرّياديّ لنادي حيفا الثّقافيّ وكتبت:
“نادي حيفا الثّقافيّ بتجربته الإبداعيّة النّاجحة يستحقّ التّقدير والدّعم، بما يقدّمه وما يضيفه من دروس وانصهار للفرد في روح الجماعة”.
نشد على يد كلّ من ساهم في إنجاح هذا المشروع الثّقافيّ، ونتمنى أن يستمرّ هذا النّادي بإقامة الأمسيات والنّشاطات الثّقافيّة بامتياز ،وأن يتمّ التّوثيق لهذه الفعاليات منذ بدايتها، على أن يتمّ إصدار كتاب يحتوي على فعاليات كل سنة.
أقتبس في نهاية كلمتي هذه ما دوّنته الكاتبة صباح بشير في نهاية كلمتها: “دمتم قدوة نفتخر بها ونعتزّ، ودام نادي حيفا الثّقافيّ منبرًا حرًّا، ومنارة للثّقافة والإبداع.”