عبد السلام عطاري: من وجَعِ الليْلِ الذي لا يُرى من حَواري النّاسِ الطَّيبين من خَوابي البيوتِ العتيقةِ من سَقيفةِ التّبنِ والطّين من جَمرِ طَابون الفجرِ صارت يَدي مساربَ ومشاربَ للطّيرِ ومَا ظلَّ منّي غيرُ غُبار السّنين