أمسية ثريّة في بيت لحم، ولقاء يجمع أهل الثّقافة والأدب
في بيت لحم، اجتمعت نخبة من الأدباء والشّعراء من حيفا وبيت لحم، الخليل وبيت ساحور والقدس، في أمسية ثقافيّة تنبض بمشاعر الإخاء والوحدة.
جمع هذا اللّقاء نادي حيفا الثّقافيّ، والرّابطة العربيّة للآداب والثّقافة، والدّيوان الثّقافي السّاحوري، في تعبير صادق عن التّرابط الثّقافي بين أبناء الشّعب الواحد.
افتتح الأمسية مدير نادي حيفا الثّقافيّ الأستاذ فؤاد مفيد نقّارة، مرحّبا بالحضور الكريم، ومعبرّا عن امتنانه لمشاركتهم، ثمّ تحدّث عن النّادي ونشاطاته وإصداراته التّوثيقيّة، الّتي تسجّل مسيرة النّادي الحافلة.
كما تمّ تسليط الضّوء على رواية الأستاذة صباح بشير “فرصة ثانية”، الّتي تمّ توقيعها والحديث عنها بحضور الكاتبة.
انفتح الحوار بعد ذلك بمشاركة جميع الحاضرين، وتناول قضايا ثقافيّة وأدبيّة متنوّعة، كما تمّ اقتراح تنظيم لقاء ونشاط ثقافيّ شهريّ يجمع المؤسّسات الثّلاث، وذلك لتحريك وإثراء المشهد الثّقافيّ بالمزيد من الفعاليّات.
شارك في هذا اللّقاء كلّ من: الأستاذ المحامي فؤاد نقّارة، الكاتب والإعلامي نايف خوري، الكاتبة والنّاقدة صباح بشير، الكاتبة أسمى وزوز، الشّاعر جابرييل عبد الله، أ.د. قسطندي شوملي، د. وليد الشوملي، الكاتب مجدي الشوملي، الأستاذة نادية الأطرش، الكاتب إبراهيم عودة، الأستاذ بكر أبو منشار، الكاتب بسّام طروة، الشّاعر إياد طمّيزة، الكاتب جلال جبارين، الكاتب صليبا الطويل، الأستاذ أحمد رباح عابدين، الكاتبة كاتيوشا جميل، الكاتب نضال حايك، الأستاذة مها السّقا، الكاتب عامر سلطان، والكاتب رائد متري.
كذلك، في إطار اهتمامه بالثّقافة والتّراث، قام نادي حيفا الثّقافيّ بزيارة إلى مركز الأستاذة مها السّقا.
استمتع الحضور بمشاهدة محتويات المركز الفنّيّة القيّمة، بما في ذلك الصّور والأدوات والتّحف والملابس التراثيّة وغيرها من المعروضات الّتي تحكي قصّة الماضي العريق.
دارت أحاديث شيّقة حول الترّاث والفنّ والثّقافة بشكل عام، في جوّ من التّفاعل والتّبادل المعرفيّ، وكانت هذه الزّيارة فرصة لتعميق الصّلة بالثّقافة المحليّة الأصيلة، وتعزيز الوعيّ بأهميّة الحفاظ على التّراث للأجيال القادمة.